كنت واقفه على الشاطئ اتأملها بكل فخر وغرور
هذه من ستوصلني الى مرادي
صعدتها بخطوات ثابته.,واطلقت العنان لها حين جعلت الريح هي من تقودها
لم اشعر ابدا باي ملل في طريقي
بعكس ذلك كنت ازداداصرارا ,, كل ما كان يدور فب راسي يزيدني اصرارا للوصول الى المستحيل
ولكن
عواصف حطمت قلبي قبل ان تحطم سفينتي
جعلتني كطائر قصت جناحاه لا حول له ولا قوه
حاولت اغير وجهتي ولكن الى اين اذههب في هذا البحر الهائج,,
لازلت اقاوم العاصفه ولازال الأمل ينبض داخلي,,
اغمضت عيناي عندما ايقنت انه لا جدوى من ذلك,,
ولم اشعر بنفسي الا وهي مرميه على الشاطئ فتحت عيني بفرح وعدم تصديق
هل وصلت؟؟
هل وصلت اخيرا الى جزيرتي ؟؟
ولكن سرعان ما تلاشى فرحي عندما رايت حطام سفينتي بجواري على الشاطئ الذي بدات منه انا وهي,,
وقفت على قدمي من جديد ومضيت اجمع حطام سفينتي حتى اعيد بنائها من جديد
ولكن في هذه المره ستكون اقوى من اي عاصفه تعترضني