السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
هذه المرة كان بطلها "طبيب للأطفال" وصفته المجالس في تهكماتها بأنه " الطبيب الجائع " أو المصارع تايسون " تعود تفاصيل الحكاية إلى مساء يوم أمس الخميس حين ذهب مواطن برفقة أبنه المحروق إلى المستشفى وحين لم يجد هذا المواطن الخدمة الضرورية ولا التعامل الحسن من الكادر الطبي أو التمريضي أتخذ الطرق النظامية متوجهاً إلى الإداري المناوب طالباً أن يعطى حقه الطبيعي والشرعي في علاج أبنه وما هي إلا لحظات حتى علت الأصوات وارتفعت الأيدي.
بين طبيب الأطفال الذي تعلم الإنسانية ويشفق على الأطفال ويساعدهم ، وبين المواطن وشقيقه ووسط المعركة حدث ما لم يكن متوقعاً حيث اعتدى الطبيب
" بالعض بأسنانه " على أذن هذا المواطن مما سبب لها البتر .!
ووسط لحظات الأسى وارتفاع الأصوات وعلوها نقل المواطن على وجه السرعة إلى غرفة العمليات وثلاث ساعات أستغرقتها مدة هذه العملية والتي قصد من وراءها إعادة الأذن المبتورة.
في حديث خاص للمواطن ذكر أنه لن يتنازل عن حقه ويطالب بأن يحال ملف قضيته إلى الشرع مطالباً بأنصافه ممن اسماهم " أشباه الأطباء " كما شكك المواطن بالمؤهلات العلمية التي يحملها هذا الموصوف بالطبيب على حد تعبيره مؤكداً أن الطبيب لا يمكن أن يصدر منه مثل هذه التصرفات اللامعقولة.
صحيفة المجلس وهي تنقل الحادثة كما رواها المجني عليه لا تتبنى أي وجهة نظر لكنها تؤكد أنه مهما كانت الدوافع فأن هذه الحادثة تؤكد وجود خلل واضح أداري وفني داخل مستشفى الملك سعود لنعود ونذكّر بقصة المواطن الذي نشرت قصته قبل شهر في المجلس ورفض حتى مدير المستشفى التجاوب مع طلباته واتصالاته المتكررة وتؤكد المجلس أنه إحقاقاً للحق فأن باب الردود مفتوحاً لأي مواطن أو مقيم أو مسئول بذكر ما يرى في هذه الحادثة أو في مستوى الخدمة التي يقدمها مستشفى الملك سعود بعنيزة.
هذا وكانت صحيفة المجلس اتصلت بأحد المسؤولين في مستشفى الملك السعود إلا انه فضل عدم الإدلاء بأي تصريح لحين صدور نتائج التحقيق في الحادث.
الصووووووور ...