لحظه الفراق
عندما تحين لحظة
الفراق تعلن معاها نهاية قصة حب
تتألم من داخلك ولكن لاتدرى فى هذه اللحظه
أيهما أشد ايلاما لك ؟
..... لحظة
الفراق ..... أم لحظة الحنين بعد
الفراق تشعر أن عقلك يرفض استيعاب هذه الحظة وقلبك يراوده الحنين اليه
...... من الممكن أذا غابت الأشياء يوما تعود
...... لكن أذا غاب حبيبك غابت معه الآشياء ولن تعود
تشعر أنك فقدت جزء من جسدك وتم أستئصاله وانفصل عنك تؤم روحك
...... متخيل مدى ألآلم مدى الحزن
تشعر بأنك غريب حتى عن نفسك وحيد مهما ألتف الناس حولك
...... قد ذهب الآن من كان يشاركك أحلامك .. من كان يؤنس وحدتك
وتبقى لحظة
الفراق قاسية وما أقسى مرارتها وما أقسى الحنين بعد الفراق
...... وكلا منا على حسب قدرة تحمله يعانى الفراق
...... وكلا منا على مقدار حبه يراوده الحنين
فينا من يستسلم لآلم هذه اللحظة ويفقد ثقته فى الحب وفى الناس
فينا من يعيش فى الحاضر بجسده لكن عقله وقلبه فى الماضى حيث هناك
الذكري فينا من تمر هذه اللحظة
عليه وتأخد مسارها الطبيعى فى الآلم ويعود ويشارك فى
الحياة ولايفقد ثقته بالحب واذا راوده الحنين يبتسم ويأخذ من ذكرياته أحلى مافيها
لاشك أن
الفراق والحنين بعد
الفراق لحظات مؤلمة يشعر بها كل انسان
فهم معنى الحب وكان حبه صادقا وتمنى من كل قلبه أن تكتمل قصة حبه
ولكن للاسف لم يكتمل حلمه وأمله وكانت لحظة
الفراق