(1)
{ عيون اليتم }
هذا العمل كان من :
oO كلمات Oo
صـفـاء
oO ألحان وأداء Oo
عاشق الأنـغـام ( محمد العُمري )
oO التسجيل والمكساج Oo
فـارس
oO كورال Oo
عمر الوهيبي
عاشق الأنـغـام ( محمد العُمري )
oO هارمونيات Oo
عاشق الأنـغـام ( محمد العُمري )
oO التـوزيع الموسيقي والإخراج النهائي للعمل Oo
فــارس
أترككم مع الأنشودة
دَثّرِينِي وارْحَلِي .. لَملِمِي شَعثًا مُذَابْ
اعْجِنِيْ مِنْ حُزْنِيَ المُلْتَاعِ ألْوَانَ العَذَابْ
احضُنِينِيْ وارْحَلِي كالأمْسِ يَخْبُو فِيْ ارْتِيَابْ
أنتِ ذِكْرَى أنتِ طيفٌ عابرٌ يَحْكِي سَرَابْ!
..
كلّما ناديتُ أمّي دَاعَبَت جَفْنِي الدّمُوعْ
دَاهَمَتْنِي فِي الدُّجَى والشّوقُ يَجتَاحُ الضّلُوعْ
فتندّى القلبُ يَسْتَجْدِي مِنَ الشّمْسِ السّطُوعْ
لكنِ الشّمسُ تَنَاءَتْ، غَادَرَتْ دُونَ الرّجُوعْ
فمضيتُ الدّربَ وَحْدِي حَائِرًا بَيْنَ الجُمُوعْ
..
وسؤالٌ يحتويني
أيّ حُزنٍ حاكني نسجًا وريفًا باغترابْ؟
أيّ سَعْدٍ أرتَجِي والمَوجُ يُقصيهِ اضْطِرَابْ؟
قد يمرُّ العمرُ والأحلامُ من حولي ضَبابْ
تخنُقُ الأنفاسَ في جوفي بسُؤلٍ لا يُجابْ
أيُّ سَعْدٍ؟ وجهُ أمّي غَائِبٌ تَحْتَ التُّرابْ
..
كُلّ طفلٍ يا عيونَ اليُتمِ قَدْ ملّ الإيَابْ
دونَ حُضْنٍ يَحْتَوِي رعْشَاتِهِ دون انْتِحَابْ
ياقلوبًا شفّها فقدُ حبيبٍ ووِصَابْ
.
فلتُعيدوا لليتامى فرَحًا ولّى وغابْ