في بعض اللحظات تشتاق النفس لأن تبوح بمشاعرها ..
تبحث عن أغلى من تحب.. لكي تبثه همومها...
فالنفس كالبحر ... مرة تصفو ... ومرة تتكدر ... كالمد والجزر...
عزيزي...
أعلم أني في بعض اللحظات قد أتفوه ببعض الكلمات القاسية .. إما بعد نقاش أو مشكلة ما.
لكن ما باليد حيلة .. وأنت يا زوجي أعلم بذلك مني .. فأنت تعلم أنني أنثى.. ضغوط الحياة... تجعل من مشاعرها في بعض الأحيان بركاناً ثائراً وسرعان ما يخمد ويندم..
أيها الغالي...
أنت كالينبوع الذي يفيض بالحب والحنان..
أنت الدنيا كلها في عيني..
زوجي العزيز...
ما أجمل أن نتعاهد على الصفح والتسامح.. وما أروع كلمات الاعتذار... التي تحيي الفؤاد وتجدد المحبة..
ما أعظم التضحية والعطاء.. ليكن شعارنا أنا وأنت (لكي تأخذ يجب أن تعطي)
حفظك الله لنا.. وجعلك خير قدوة لي ولأبنائي بالأعمال الصالحة..
اتمنى من كل للمتزوجات والمقبلين ع الزواج ان يحرصون اشد الحرص ع كتابة مثل هذا الرسالة كل شهر ع الاقل لازواجهم
ودمتم بخير.